بعد أن أنهينا رحلتنا إلى البحر الميت ، واستفدنا لغوياً وعلمياً من ذلك الدرس .. تعلمنا اليوم درس الاسم المقصور ..
وأهم ما تعلمناه هو :
1- بما أن عنوان درسنا هو ( الاسم المقصور ) فإننا نبحث في عالم الأسماء وليس الأفعال ، وهذه أول خطوة .
2- حسب تعريف الاسم المقصور ، وهو كل اسم معرب آخره ألف لازمة ، مثل ( الهدى ، المصطفى ، دنيا ) .وهنا يجب أن نركز على مفهوم المعرب بتمييزه عن المبني .. وهو أن المعرب تتغير حركة آخره حسب موقعه من الجملة ، أما المبني فحركة آخره ثابتة لا تتغير ، وهنا يجب ملاحظة ، هل الاسم المسؤول عنه ( معرب أم مبني ) .
3- أما معنى أن ( آخره ألف لازمة ) ، فهي ألف لا تتغير ، ومن هنا تخرج ألف المثنى لأنها غير لازمة ، فهي أي ( ألف المثنى ) تكون علامة رفع المثنى في الإعراب ، وتتغير لتصبح الياء علامة نصب المثنى وجره في الإعراب .. وهذا يعني أن الألف كعلامة إعراب للمثنى تتغير وليست لازمة ، بينما ألف الاسم المقصور لازمة وثابتة .
4- أن ألف الاسم المقصور تكون إما ( مقصورة يائية على شكل الياء أو ألف قائمة ) ، وهذا حسب مضارع الفعل الذي يتكون من مضمونه الاسم المقصور .. مثال : الهدى ، الألف فيها جاءت لازمة مقصورة على شكل الياء وليست قائمة ، لأن الفعل المضارع ( هدي .. يهدي ... وليس يهدو ....
5- إعراب الاسم المقصور يكون بالحركات الإعرابية الثلاث المقدرة على آخره ، ويمنع من ظهورها التعذر .. وإعرابها يكون حسب موقعها في الجملة ...
مثال : العلا غاية كل مجتهد .. تعرب ( العلا ) : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ..
6- التعذر : يعني استحالة نطق الحركات على الألف ، لأن ذلك غير مستطاع أصلاً . حاول جرب ذلك .. هل تستطيع نطقها ؟ !
7- لماذا سمي الاسم المقصور بهذا الاسم ( المقصور ) ؟ لأنه قُصِر عن الإعراب .. ومعنى قُصر : مُنع .. قال تعالى ( حورٌ مقصوراتٌ في الخيام ) .. والمقصود أن الحور محبوسات في الخيام فقط لأزواجهن لا غيرهم .
ملاحظة : يرجى مراجعة دفتر التدريبات وقراءة ما كتب عن الاسم المقصور ، وسبب تسميته بذلك . كما يرجى قراءة مادة الإثراء من الدفتر للاستفادة .
وأهم ما تعلمناه هو :
1- بما أن عنوان درسنا هو ( الاسم المقصور ) فإننا نبحث في عالم الأسماء وليس الأفعال ، وهذه أول خطوة .
2- حسب تعريف الاسم المقصور ، وهو كل اسم معرب آخره ألف لازمة ، مثل ( الهدى ، المصطفى ، دنيا ) .وهنا يجب أن نركز على مفهوم المعرب بتمييزه عن المبني .. وهو أن المعرب تتغير حركة آخره حسب موقعه من الجملة ، أما المبني فحركة آخره ثابتة لا تتغير ، وهنا يجب ملاحظة ، هل الاسم المسؤول عنه ( معرب أم مبني ) .
3- أما معنى أن ( آخره ألف لازمة ) ، فهي ألف لا تتغير ، ومن هنا تخرج ألف المثنى لأنها غير لازمة ، فهي أي ( ألف المثنى ) تكون علامة رفع المثنى في الإعراب ، وتتغير لتصبح الياء علامة نصب المثنى وجره في الإعراب .. وهذا يعني أن الألف كعلامة إعراب للمثنى تتغير وليست لازمة ، بينما ألف الاسم المقصور لازمة وثابتة .
4- أن ألف الاسم المقصور تكون إما ( مقصورة يائية على شكل الياء أو ألف قائمة ) ، وهذا حسب مضارع الفعل الذي يتكون من مضمونه الاسم المقصور .. مثال : الهدى ، الألف فيها جاءت لازمة مقصورة على شكل الياء وليست قائمة ، لأن الفعل المضارع ( هدي .. يهدي ... وليس يهدو ....
5- إعراب الاسم المقصور يكون بالحركات الإعرابية الثلاث المقدرة على آخره ، ويمنع من ظهورها التعذر .. وإعرابها يكون حسب موقعها في الجملة ...
مثال : العلا غاية كل مجتهد .. تعرب ( العلا ) : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ..
6- التعذر : يعني استحالة نطق الحركات على الألف ، لأن ذلك غير مستطاع أصلاً . حاول جرب ذلك .. هل تستطيع نطقها ؟ !
7- لماذا سمي الاسم المقصور بهذا الاسم ( المقصور ) ؟ لأنه قُصِر عن الإعراب .. ومعنى قُصر : مُنع .. قال تعالى ( حورٌ مقصوراتٌ في الخيام ) .. والمقصود أن الحور محبوسات في الخيام فقط لأزواجهن لا غيرهم .
ملاحظة : يرجى مراجعة دفتر التدريبات وقراءة ما كتب عن الاسم المقصور ، وسبب تسميته بذلك . كما يرجى قراءة مادة الإثراء من الدفتر للاستفادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق