الأربعاء، أبريل 18، 2012

في يوم طارق العالمي 18/4/ من كل عام ...

   ما زالت فلسطين تجود بخيرة رجالها الميامين ، في كل المواقع والميادين . وفي هذا العالم متسع لبروز شخصيات وازنة بحجم شخصية ( طارق ) ، الذي ما زال مثار اهتمام وجدل واسعين في وسائل الإعلام ودوائر صنع القرار .. وإذا كان لكل رجل من اسمه نصيب ؛ فإن لطارق كل النصيب ، فهو اسم متزن رصين ، لرجل بالعلم سمين ، وذو وقع على الآذان كالطنين ، وله صدى من أيام حطين ، كيف لا ؟! وهو حفيد صلاح الدين !! .

إذا حدّقت في عينيه ملياً ترى غضنفراً في ثوب رجل ، وإذا شنَّفت أذنك لسماع هزيم صوته المرعد ، شعرت بزلزال يأخذك إلى عالم القوة والجلال .. وإذا اختلست نظرة لتلك الشخصية الفذّة من جانب السور ، وهي تقف وِقفتها الجانبية ، حين تهم لصعود موكبها المهيب ، عرفت أنك أمام جبل شامخٍ أشمٍّ ، يفيض ثقة وهيبة ورجولة ووفاء ...

أما جماله .. فينساب انسياباً رقراقاً ، كأنه خيوط الشمس الذهبية ، تداعب رموش عينيَّ ، وتدفئ شغاف قلبي فيلهج لساني بالدعاء لربي ( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) ..

 طارق .. يا رجل الكلمة والموقف .. إيماءة من لاحظيك تكفي ، فنفهم مرادك ورغباتك السامية ... فتكون قيد التنفيذ .......

سيسجل التاريخ يا طارق أنك في يومك العالمي ،سجلت أروع هدفين في مرمى الأعداء ، بقدمك الذهبية التي سيأكلها الدود ذات يوم ......

وختاماً أقول :
لغة الكلام على فمي خجلى      ولـولا الحـبُّ لـم أتكـلمِ

                            مع الحب والتقدير : أستاذك علاء حميدان

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة !!

س: بِمَ كان يفكر (طارق) وهو في صندوق المفاجآت ؟!

أ. ماذا سيفطر اليوم    
ب. قواعد اللغة العربية  
جـ. متى يأتي الجمعة كي ينام  
د. جميع ما ذكر    
هـ. خيار آخر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق